قال محمد بشير الراشدي الرئيس الجديد للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إن الرشوة ظاهرة تعرقل مسار التنمية، وتؤثر على الثقة لدى المواطنين وكذا لدى المستثمرين.
وأكد البشير الراشدي، الذي عينه الملك محمد السادس، في منصب رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أن هذا التعيين” هو تشريف ومسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق هيئة دستورية جديدة، مدعوة للاضطلاع بدور محوري في محاربة الرشوة”.
وقال إنه، بهذا التعيين، “نطمح لبدء عهد جديد في مسار محاربة الرشوة، عهد تغييرات حقيقية ولارجعة فيها، من خلال استراتيجيات فعالة، وقابلة للتطبيق، تضطلع فيها الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بأدوار التحفيز والمتابعة والتقييم الخاصة بالسياسات العمومية في هذا المجال”.
وتابع “سواء تعلق الأمر بالوقاية أو الزجر، يتعين على الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، أن تتمتع بصلاحيات حقيقية لإجراء تحقيقات ومعالجة الملفات، قبل إحالتها على القضاء الذي ينبغي أن يلعب دوره كاملا وبكيفية مستقلة.”