قدم رجل الأعمال إيلون ماسك، الثلاثاء، القسم الأول من شبكة للمركبات السريعة تحت الأرض، يأمل في إقامتها لمواجهة “حركة المرور المنهكة للنفس” في لوس أنجلوس.
ويمتد النفق التجريبي، الذي حفرته شركة «بورينج» التي يملكها ماسك بين موقف سيارات بالقرب من مقر شركة “سبيس إكس” في مدينة “هوثورن” جنوب غرب لوس أنجلوس ومنطقة تجارية مغلقة على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات.
وما تسمى بـ “شبكة لوب”، التي يتم تمويل جزء منها من خلال بيع 20 ألف قاذفة لهب أوائل هذا العام، أنتجتها شركة «بورينج»، ستشهد تزويد السيارات المعدلة ذاتية القيادة (وهي السيارات من دون سائق) بعجلات خاصة قابلة للطي، يتم إنزالها إلى الأنفاق من خلال مصاعد.
وقال ماسك إنه فور دخولها النفق، ستكون المركبات قادرة على السير بأمان بسرعة أكثر من 240 كيلومترا في الساعة.
وكتب ماسك في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قبل بدء التدشين، التي جاءت بعد عامين تحديدا من كتابة ماسك تغريدة بأن حركة المرور في لوس أنجلوس تجعله يصاب بالجنون «بتلك السرعة، سيبدو الأمر بمثابة النقل النظري عبر الفضاء داخل إحدى المدن».
وكان قد كتب تغريدة له في أمس «سوف أقوم بصنع ماكينة لحفر الأنفاق والبدء فوراً في الحفر».