أعلنت inDrive عن إطلاق مسابقة جديدة في مدينة مراكش، تدعو السكان إلى إبراز أبرز معالم المدينة ومشاركتها عبر الإنترنت للفوز بتجارب محلية مميزة. تأتي هذه المبادرة، التي تنظم تحت وسم #inDriveMarrakech، في إطار جهود الشركة لتعزيز حضورها كمنصة للتنقل وفاعل في دعم السياحة الداخلية.
يُطلب من المشاركين التقاط صورة سيلفي أو صورة أمام أحد المواقع الشهيرة في مراكش، مثل ساحة جامع الفنا، مسجد الكتبية، باب أگناو أو حدائق المنارة. للمشاركة، يجب نشر الصورة على إنستغرام مع الإشارة إلى حساب @inDrive.ma وإضافة الوسم الرسمي. علماً أن الحسابات يجب أن تكون عامة حتى تُعتبر المشاركة صالحة.
سيحصل الفائزون على فرصة خوض تجارب متنوعة في مراكش، تشمل: رحلة بالمنطاد عند شروق الشمس، جولات بالـ”كواد” في النخيل، ركوب الجِمال في صحراء أگفاي، جلسات حمام وسبا، ورش طبخ، بالإضافة إلى أنشطة مغامرات في Terres d’Amanar.
من خلال الربط بين المواقع الرمزية والتجارب الفريدة، تسعى inDrive إلى إبراز الغنى الثقافي لمدينة مراكش وتسليط الضوء على فرص السياحة المحلية. وفي الوقت نفسه، تُبرز الحملة دور inDrive كخيار عملي ومرن للتنقل، يتيح للسكان والزوار الوصول بسهولة إلى أهم معالم المدينة وضواحيها.
وقالت فاتن بناني مزيان، الممثلة الرسمية لشركة inDrive في المغرب، إن المسابقة تشجع المشاركين على مشاركة رؤيتهم الخاصة لمدينة مراكش، مع وضع الشركة في موقع الشريك في اكتشاف المدينة. وأضافت المتحدثة باسم الشركة : “خدمتنا لا تقتصر على نقل الأشخاص من مكان إلى آخر، بل تتعلق أيضاً بجعل المدن أكثر سهولة في الاستكشاف، سواء في الحياة اليومية أو عند اكتشاف ما يميزها.”
يعكس “تحدي مراكش” رؤية inDrive الأوسع التي تقوم على دمج خدمات التنقل مع الانخراط المجتمعي، إلى جانب دعم الديناميات السياحية داخل المغرب.
حول inDrive
تم تحميل تطبيق inDrive أكثر من 360 مليون مرة، وقد تم تصنيفه كثاني أكثر تطبيقات التنقل تحميلاً في العالم للسنة الثالثة على التوالي. بالإضافة إلى خدمة النقل الحضري، تقدم الشركة مجموعة متنامية من الخدمات، تشمل النقل بين المدن، التوصيل والخدمات المالية. وفي عام 2023، أطلقت الشركة وحدة New Ventures المخصصة لرأس المال الاستثماري والاندماج والاستحواذ.
تعمل inDrive حالياً في أكثر من 980 مدينة عبر 48 دولة. وانطلاقاً من رسالتها المتمثلة في مكافحة الظلم، التزمت الشركة بإحداث تأثير إيجابي في حياة مليار شخص بحلول عام 2030. وتسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال نموذجها العادل للتسعير الذي يدعم المجتمعات المحلية، فضلاً عن برامجها ذات الأثر الاجتماعي.